wheel searching for balance at perpetual motion to generate energy

صدق او لا تصدق اختراع عجلة البحث عن الاتزان لتوليد الطاقة الحرة المجانية هي طاقة المستقبل المتجددة

Thursday, November 15, 2007

wheel searching for balance to generate energy

wheel searching for balance to generate energy at perpetual motion
الحلقة الثانية

عجلة البحث عن الاتزان

1) تعريفات:
!
وقبل البدء في عرض فكرة هذا الابتكار فهناك بعض المعلومات الاساسية التي يجب علي القارئ تنشيطها لارتباطها بمحتوي الفكرة المقدمة ورغم بساطتها الا انه كان من المهم الاشارة اليها .
ا- الجاذبية الارضية:
هي تلك القوة التي تؤثر علي الاجسام ( الكتلة) بصفة دائمة فتكسبها طاقة حركية تدفعها للحركة في اتجاه الارض طالما كانت حرة الحركة ولم تؤثرعليها قوة علي الاقل مساوية لها في المقدار ومضادة لها في الاتجاه.
ب- الوزن :
هو كتلة الجسم الذي يحتوي علي طاقة كامنة اكتسبها بفعل الجاذبية الارضية
ج- اتزان الاجسام
هوالحالة الوضعية للجسم حر الحركة تحت تأثير قوة ما عند التلامس مع جسم اخر ساكن يمنعه من الحركة , والتي تكون فيها محصلة القوة عند نقطة التلامس تساوي صفر ويكون بذلك في وضع السكون الحر.
من الثابت انه عندما تكون لدينا قوة في اتجاة معين ولها تأثير علي الاجسام فهذه القوة تكسب الاجسام طاقة حركية , فاي كتلة حرة الحركة علي سطح الارض تتحرك بقوة الجاذبية لاسفل حتي تلاقي وتتأثر بقوة مضادة في الاتجاه تعمل علي ايقاف تلك الحركة فيتلاشي او يختفي التأثير الحركي لقوة الجاذبية الارضية علي الكتلة الا ان التأثير يظل باقي علي الكتلة في صورة طاقة كامنة ( الوزن).
وكذا من الثابت ان اي جسم حر الحركة لا يفقد طاقته الحركية الا في حالة الاتزان فعلي سبيل المثال اذا اسقطنا كتلة بيضوية الشكل علي الارض في وضع راسي فلن تفقد الكتلة طاقتها الحركية الا بعد تدحرجها علي الارض لتصل الي وضع الاتزان والذي تكون فيه محصلة القوة عند نقطة او منطقة التماس مع الارض تساوي صفر وبمعني اخر ان تأثير الجاذبية الارضية علي جزيئات تلك البيضة يسار الخط العمودي القائم من نقطة التلامس مساوي للتأثير غلي جزيئات البيضة يمين هذا العمود فتكون قوة الجذب لاسفل يمين ويسار هذا الخط متساوية .
وبالمثل اذا تم تثبيت كتله في شكل نصف دائري عند مركز الدائرة بحيث تكون حرة الحركة حول محورها فلا يمكن لهذه الكتلة فقد طاقتها الحركية الا في حالة الاتزان حيث يكون مركز الثقل اسفل المحور ويكون وزن الجزء الموجود يسار العمود المار بالمركز مساوي للوزن يسار هذا العمود ولذا تظل هذه الكتلة في الحالة الحركية حتي تصل الي الوضع الذي يحقق هذا الشرط , وكلما حاولنا تحريكها بعيد عن هذا الوضع فانها تكتسب طاقة حركية جديدة تعيدها لنفس وضع التوازن .
والسؤال الذا يطرح نفسه هو هل البداية او الاساس في الاجسام (الكتلة) هو الحركة ام السكون في ظل قوة الجاذبية او اي قوة اخري لها نفس الخصائص؟
والاجابة هنا هو ان الاساس هو الحركة وانما يحدث السكون او التحول لطاقة كامنة والاتزان يكون بفعل قوة مضادة توقف الجسم او تمنعه من الحركة , فان كانت قوة هذا العائق غير مساوية لقوة هذا الجسم الحركية كانت الغلبة لاستمرار الطاقة الحركية بفعل الجاذبية وازاحة هذا العائق او هذه القوة المضادة او التأثير فيه باي شكل من الاشكال ( الكسر علي سبيل المثال).
اذا الاتزان هو خاصية من خصائص حركة الكتلة حرة الحركة بفعل الجاذبية الارضية في حالة السكون الحر .

د- الشكل الدائري ( العجلة)
هو الشكل الوحيد الذي يحتوي علي خصائص هندسية منتظمة ومتماثلة حول مركزه ويمثل انسب طريق شبه مستقيم ولا نهائي ولذا عند استخدام حركة الكتلة في طريق دائري يتم تثبيت جميع المؤثرات الهندسية علي الحركة فتنشئ حركة منتظمة منذ بدء الدائرة حتي العودة الي نقطة البداية لبدء نفس الحركة ونفس الظروف مرة اخري في تماثل وتكرار .
ه- الحركة الدائبة او المستمرة .

وهي هدف وحلم الكثير من العلماء ويتلخص هذا الحلم في ايجاد اي كتلة او تصميم اي كتلة لها القدرة علي اداء حركة او شغل معين بصفة مستمرة بشكل متكرر دون الحاجة لاي تدخل خارجي لمصدر قوة او طاقة للمساعدة علي اتمام هذا الشغل . كما يحدث مع بندول الساعة وحركته والمثال الاصدق هو حركة الكرة الارضية حول نفسها , وفي غالب الامر ان جميع النظريات والاراء والافكار حول هذه الحركة نشأت في اساس الامر من محاولة الوصول الي سر حركة الكرة الارضية والتي تعتبر حتي الان الكتلة الوحيدة والحقيقية في حالة الحركة الدائبة بقدرة الله عز وجل , ولهذا لم يخرج التفكير في تلك الحركة عن الشكل الدائري او عن دائرة الحركة المغلقة باي شكل من الاشكال , وذلك لما للشكل الدائري من لانهائية وخصائص هندسية فريدة تتفق وفكرة الاستمرار.
والهدف الاساسي من هذا الحلم ان التوصل للحركة الدائبة ودراسة تصميمها وخصائصها تعطي الامل في امكانية استغلالها كمصدر من مصادر الطاقة رخيص الثمن غير مكلف وهدف هذه الحركة الدائبة هو الوصول للحالة الحركية للجسم بفعل اي قوة متجددة وثابتة في حركة دائرية بشرط تأثير هذه القوة علي الخصائص الذاتية الداخلية والمرتبطة بالبناء الداخلي تلك الكتلة او التصميم فتخرج الحركة في شكل طاقة داخلية من الجسم نفسة وهذا ما يحدث في الماتور الكهربائي بالفعل الا ان الكهرباء كشكل من اشكال الطاقة لا تعتبر ثابتة او متجددة كصفة ذاتية لها , واذا تم استبدالها بمصدر اخر دائم وثابت ومتجدد لاختلف الامر كما ان خصائص القوة المغناطيسية وكونها ذات اتجاهين للقوة تختلف عن خصلئص قوة الجاذبية الارضية والطفو .
ولذلك لاتعتمد الحركة الدائبة علي الجاذبية الارضية وفقط بل ان تصميم تلك الحركة يتعدي تلك الطاقة لامكانية استخدام اي قوة اخري لها نفس الخصائص السابقة وبالطبع فالجاذبية الارضية متوفرة في كل مكان بقدرة الله العليم القدير.
ولا شك الان في امكانية تحقيق هذا الهدف الا وهو الطاقة المجانية الغير مستنفذة والغير مقيدة حيث المتحكم الوحيد فيها هو الله عز وجل والذي لا تنفذ خزائنه ولا عطائه لعباده ابدا رحمة منه وفضلا .






2) فكرة عجلة البحث عن الاتزان

تعتمد عجلة البحث عن الاتزان لتوليد الطاقة علي ثلاثة افكار رئيسية ( الحركة الدائبة او الذاتية – حالة الاتزان للعجلة حرة الحركة حول محورها بفعل قوة الجاذبية الارضية – خصائص القوة المضادة لاعاقة تاثير الجاذبية) وسنستعرض تلك الافكار في ترتيب عكسي فيما يلي:
أ‌- خصائص القوة المضادة لاعاقة حركة الكتلة ( الجسم)
وهي القوة القادرة علي منع الجسم من الوصول لموضع الاتزان
نلاحظ انه لايقاف اي جسم متحرك بقوة ما يجب استخدام قوة عكسية في الاتجاه لايقاف هذا الجسم علي الاقل مساوية لقوة حركته, وان كانت القوة العكسية اكبر وفي حالة سكون فالنتيجة الحتمية هي ايقاف الجسم المتحرك , هذا بدون الوضع في الاعتبار عملية (الاصتدام ) وفقد الطاقة او تحولها من طاقة حركية الي طاقة كامنه وطاقة اخري تأخذ اشكال عديدة ( الارتداد الحركي في اتجاة معاكس – الكسراو الانفجار- الصوت – الحرارة ... الخ) .
اما وان كانت هذا القوة العكسية اكبر ومتحركة في اتجاه معاكس فيكون تأثيرها علي هذا الجسم هو افقادة طاقته الحركية ثم اكسابه طاقة حركية جديدة في اتجاه معاكس وبقوة تساوي الفرق بين القوتين المتضادين.
ومعني هذا , ان الاساس في الكتلة الواقعة تحت تأثير الجاذبية الارضية هو الحركة , فيكون اي جسم في وضع السكون قد وقع تحت تأثير قوة اخري مساوية علي الاقل للطاقة الكامنة لهذا الجسم (وزن الكتلة) .
وينتج من هذا التأثير المتبادل بين القوتين في هذا الوضع قوة اخري وهي ( قوة الضغط) والتي يختلف تأثيرها طبق لخصائص وطبيعة الكتلة وكذلك يختلف مقدار قوة الضغط وفق لقوة واتجاه الحركة بالنسبة لكلتا القوتين , فان كانت احدي القوتين متحركة والثانية ثابته كانت قوة الضغط مساوية قوة المتحركة ,اما ان كانت القوتان متحركتان فتكون قوة الضغط مساوية لمجموع القوتين .
ويكون تأثير قوة الضغط واقع في هذه الحالة علي نقاط التلامس بين الاجسام والمتأثرة بتلك القوة والتي تتحملة قوة الضغط وفق لطبيعتها وخصائصها
نقف هنا والانتقال الي تفصيل التفصيل لما سبق بالرسم الحلقة القادمة بأذن الله
وارجوا ان يكون ما تقدم فيه بعض العون للاخوة الباحثين عن تلك الحركة وتلك الطاقة

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home