wheel searching for balance at perpetual motion to generate energy

صدق او لا تصدق اختراع عجلة البحث عن الاتزان لتوليد الطاقة الحرة المجانية هي طاقة المستقبل المتجددة

Friday, November 16, 2007

الحلقة السادسة والاخيرة

wheel searching for balance to generate energy at perpetual motion
كيف تصنع موتور الجاذبية الارضية
مستقبل الطاقة المتجددة بين الحقيقة والخيال
الحلقة الاخيرة

3- الاعتراضات السابقة الموجهه لفكرة توليد الطاقة بقوة الجاذبية الارضية

كانت هناك العديد من المحاولات السابقة لاختراع واكتشاف عجلة او جهاز قادر علي تحويل قوة الجاذبية الارضية الي طاقة حركية او بتعبير ادق الوصول للحركة الدائبة الا ان اغلب تلك المحاولات لم تلقي النجاح او فشلت بالفعل في تحقيق هذا الهدف مما دفع العديد من معارضي الفكرة الي تبرير هذا الفشل وارجاعه الي قانون نيوتن للحركة والجاذبية ومبادئ الفيزياء الاساسية والذي يثبت ان كمية طاقة المبذولة لنقل كتلة ما من اسفل لاعلي تساوي نفس كمية الطاقة الناتجة من سقوط نفس الكتلة سقوط حر بقوة الجاذبية الارضية وبذلك تكون محصلة الطاقة الحركية تساوي صفراذا ما استخدمت احدي القوتين لدفع الاخري وبذلك اعتقد البعض في استحالة توفير طاقة من نظرية الحركة الدائبة حيث المبداء الاساسي لتلك الحركة هو الازاحة والرفع المتتالي للوحدات باستغلال محذوف مؤقتافي شكل حركة دائرية متتالية ومغلقة .
واعتبروا ان اي محاولة من هذا النوع يعتبر محاولة لاختراق اوانتهاك لقوانين نيوتن , وان النتيجة المحتمة من تلك المحاولات لابد ان تؤؤل للفشل وذلك لتمسكهم واعتقادهم العلمي الثابت في تلك القوانين وهذا كان اكبر عامل لاحباط المحاولات في هذا الاتجاه.
كذا تعريف الطاقة بانها لاتفني ولاتخلق من عدم وانما يمكن تحويلها من صورة الي اخري ,جعل من المنطق ان قوة الجاذبية والتي تختلف بطبيعتها عن القوي المغناطيسية حيث انها تعمل في اتجاه واحد فقط فلايمكن استخدامها في الجذب والدفع معا علي نفس الكتلة , وبذلك لايمكن استخدام الجاذبية الارضية في الدفع لاعلي الا باستخدام الروافع والتي تستهلك الطاقة بشكل متساوي لكلا طرفي الرافعة فتكون المحصلة النهائية صفر طاقة ايضا.
فكان المنطق لدي فرقة المعارضين صحيح من الناحية العلمية والتقنية

الا ان الطاقة الكامنة في الكتلة والتي تساوي الطاقة الحركية للجسم عندما يكون سرعة الجسم صفر ومسافة الحركة صفر = وزن الكتلة
تبذل شغل (ضغط) مساوي لوزن الكتلة في علاقة ثابتة مع الزمن ( في كل اجزاء الثانية) الا انه شغل غير ظاهر او كامن ( طاقة وضع) ولم يتم استغلاله لهذا العمل

ولهذه الاسباب كانت فرق المعارضين منقسمة الي قسمين قسم رافض للفكرة ولايفكر في دراستها او مناقشتها وقسم رافض للفكرة الا انه يشعر بمنطقيتها ويأمل في كشف غموضها الا ان الاغلبية علي ما يبدوا اصيبوا بنوع من الاحباط نظرا للعديد من المحاولات الفاشلة والتي كانت تؤيد راي الفريق الاول وتؤكده وبذلك وقف العمل والبحث وخاصة الدعم المادي من الجهات الصناعية والمهتمة في خدمة هذا المجال عدا القليل مما لم يفقدوا الامل بعد.
و هناك راي اخر او اتهام اخر موجه لاصحاب الاستثمارات في مجال الطاقة لانهم المتضررين بمثل هذا الاختراع يضعهم في جانب المعارضين لمنع الوصول لاستغلال طاقة الجاذبية الارضية حيث ستكون في متناول جميع الشعوب فتنتهي السيطرة علي هذا المجال من الصناعة وفحوي هذا الاتهام ان تلك الطاقة او الحركة الدائبة تم الوصول اليها فعلا , الا ان اصحاب قوة راس المال كانوا عقبة في سبيل اعلانها وانهم يحاولون منع مثل تلك الاكتشافات ؟ من ومتي ؟ هذا غير معروف الا انه اتهام يلقي الكثير من القبول لدي البعض القليل وخاصة وانه بالنظر الي العديد من الاختراعات السابقة عن هذه العجلة وبواسطة الكثير من العلماء المشهود لهم بالفطنة فتجد ان الكثيرمن المحاولات السابقة كانت اقرب ما يكون الي هذا الوصول واتمام العمل .

4- بعض القوانين والنظريات العلمية المتعلقة العجلة ( متفرقة)
للاسف الشديد فلست بعالم فيزيائي اوهندسة ميكانيكية ولست متخصص في هذا المجال من الدراسة والبحث حول الامور العلمية والقوانين والتطبيقات الا ان اهمية الفكرة وارتباطها بقواعد وقوانين علمية اجبرتني وحتمت علي ذكر بعض تلك القوانين والتي تعرضت لها عند محاولة البحث ودراسة الخصائص او الحقائق العلمية لتلك العجلة وتلك الحركة الدائبة . والتي قد يسترشد بها القارئ الغير متخصص في مراجعة بعض حسابات تصميمة او ترشده الي العمل في الطريق الصحيح.
ملحوظه : كل المعلومات العلمية المقدمة هي نقلا من مواقع موثوق بها علي الشبكة الالكترونية (النت) .

قوانين نيوتن في الحركة:
تتحرك الأجسام من حولنا بأنماط حركية مختلفة، فأنت تشاهد سيارة تبدأ حركتها من السكون، وتشاهدها عندما تدور في منعطف أو تتوقف؛ كما أنك تشاهد جسماً مقذوفاً إلى الأعلى فكيف يتحرك في أثناء صعوده وسقوطه؟ وطائرة تطير في الهواء، أو سمكة تسبح في الماء؛ فكيف تتحرك هذه الأجسام؟ وما الذي يحركها؟ هل تتحرك من تلقاء نفسها أم هنالك مؤثرات خارجية تجعلها تتحرك؟ وما العلاقة بين هذه القوى المؤثرة وطبيعة الحركة الناتجة؟ وما القوانين التي تضبط حركة هذه الأجسام؟.
قانون نيوتن الاول في الحركة:
يظل الجسم على حالته الحركية ( إما السكون التام أو التحريك في خط مستقيم بسرعة ثابتة) ما لم تؤثر عليه قوة تغير من هذا الحالة
إن الأجسام الساكنة تبقى كذلك ما لم تؤثر فيها قوة خارجية. وهذا ينطبق على الأجسام المتحركة، لأنه إذا كانت الأجسام الساكنة قاصرة عن تغيير حالة سكونها بنفسها، فإن الأجسام المتحركة قاصرة عن تغيير حالتها الحركية بنفسها أيضاً.إن هذه الصفة في الأجسام التي تجعلها غير قادرة على تغيير حالتها الحركية، هي خاصية طبيعية تسمى خاصية القصور.. والقصور لغة تعني العجز؛ أما فيزيائياً فيعني عدم قدرة الجسم على تغيير حالته الحركية مقداراً أو اتجاهاً أو كليهما.إن الأهمية الكبرى لقانون نيوتن الأول في الحركة تكمن في استخدامه لتعريف القوة. فإذا انعدمت القوة المؤثرة في جسم ما فإن ذلك يؤدي إلى ثبات الحالة الحركية، في حين أن وجود القوة يؤدي إلى تغيير الحالة الحركية. وعلى ذلك فالقوة كل مؤثر خارجي يغيّر أو يحاول التغيير من حالة الجسم الحركية مقداراً أو اتجاهاً، أو كليهما معاً.
تعليق الكاتب:
ومن هذا القانون يمكن استنتاج ان جميع الاجسام او الكتل علي ظهر الارض والتي تقع فيه تحت تأثير الجاذبية الارضية تظل في حالتها الحركية بنفس القوة وفي نفس الاتجاه مالم تؤثر علية قوة اخري تغير او تعدل من حالته . فيكون اصل الكتلة هو الحركة علي ظهر الارض.



قانون نيوتن الثاني في الحركة
إذا أثرت قوة أو مجموعة قوى على جسم ما فإنها تكسبه تسارعاً a، يتناسب مع محصلة القوى المؤثرة
إذا أثرت قوة في جسم أكسبته تسارعاً، يتناسب مقداره تناسباً طردياً مع مقدار القوة المؤثرة، ويكون اتجاهه في اتجاه القوة المحصلة نفسها وَيمكن تمثيل هذا القانون رياضياً باستخدام العلاقة التالية:ق م = ك ت.حيثق م = محصلة القوة المؤثرة في جسمك = كتلة الجسمت = التسارع الذي هو معدل التغير في السرعة بالنسبة إلى الزمن.
ويكون التسارع موجباً (بالنسبة لاتجاه حركة الجسم)، إذا كانت القوة المؤثرة باتجاه الحركة فيؤدي إلى زيادة سرعته؛ ويكون سالباً إذا كان اتجاه القوة المؤثرة بعكس اتجاه حركة الجسم، تتناقص سرعة الجسم إلى أن يتوقف في النهاية
تقاس القوة بوحدة النيوتن، عندما تقاس الكتلة بوحدة (كجم)، والتسارع بوحدة (م/ث2). ويعرف النيوتن بأنه القوة التي إذا أثرت في جسم كتلته (1) كجم، أكسبته تسارعاً باتجاهها مقداره1) م/ث2).
حسب قانون نيوتن الثاني، لمعرفة القوة تستخدم المعادلة التالية:
القوة = الكتلة × التسارع
إذا كانت العجلة تساوي عجلة الجاذبية الأرضية (9.8 متر/ثانية)، يمكن حساب الوزن كالتالي:
الوزن = 9.8 × الكتلة
المتر المكعب من الماء يزن 9800 نيوتن
قانون نيوتن الثالث في الحرك
إن التأثير بقوة في جسم يتطلب تفاعلا ا(أي تأثيراً متبادلاً) بين هذا الجسم وجسم آخر ً فإذا دفعت جسماً حدث تفاعل تفاعل بين يدك وهذا الجسم وإذا تعلقت بحبل فهنالك تفاعل بينك وبين الحبل نشأ عنه قوة تؤثر فيك و قوة اخري تؤثر في الحبل
لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه.
تعليق االكاتب:
ومن هذا القانون ايضا نستنتج ان محصلة القوة اللازمة للتأثير علي كتلة عجلة البحث عن الاتزان لمنعها من الحركة او توقف تسارعها يجب ان تساوي نفس قوة الكتلة وفي اتجاه عكسي لحركتها وبالنظر لتصميم حركة العجلة موضع تأثير القوة علي حركة العجلة لا يحقق هذا الشرط فلا يمكن حدوث توقف للحركة الا ان التأثير يكون في التسارع .


قوة الاحتكاك :
القوة التي تقاوم الحركة بسبب تلامس سطح الجسم المراد تحريكه مع أسطح أخرى
تعليق الكاتب:
وهنا توجد لدينا ثلاث مواضع للتلامس والاحتكاك في تصميم العجلة علي التوالي ( رولمان البلي – المنزلق – محذوف مؤقتا) حيث يكون تأثيرهم ثابت تقريبا اثناء الحركة وكلما كان التصميم والمواد المستخدمة اقل في معدل الاحتكاك تكون الطاقة الحركية والقدرة اكبر.

عزم القوة:
مقدرة الجسم على إحداث حركة دورانية حول محور دوران ثابت و هي كمية متجه،.حساب العزم :يحسب مقدار عزم القوة باستخدام العلاقة :عزم القوة = القوة × ذراعها حيث : عزم القوة ( نيوتن. متر) القوة ( نيوتن) ذراع القوة ( متر)
السقوط الحر
هو ظاهرة سقوط الأجسام تحت تأثير قوة جاذبية الأرض
أثبتت التجربة أن سقوط الأجسام في الفراغ(أي في غياب الهواء أين قوة مقاومة الهواء معدومة) لا يتعلق بكتلتها.فلنتصور مثلا جسما معدنيا ثقيلا وريشة طائر,في لحظة معينة نسقطهما من نفس الإرتفاع ثم نقيس لحظة وصولهما للأرض سوف نجد أن كلا الجسمين يصلان في نفس الوقت
زيادة على ذلك فقد وجد أن حركة السقوط الحر هي حركة متسارعة بانتظام أي أن تسارعها ثابت سمي هذا التسارع بعجلة الجاذبية ج=9.81 متر على الثانية تربيع
حسب قانون نيوتن الثاني فإن القوة المؤثرة على الجسم هي ث= الكتلة. عجلة الجاذبية وتسمى <<ثقل الجسم>>.ويقدر بالنيوتن
القوة = الكتلة × التسارع
إذا كانت العجلة تساوي عجلة الجاذبية الأرضية (9.8 متر/ثانية)، يمكن حساب الوزن كالتالي
الوزن = 9.8 × الكتلة

تعاريف ميكانيكية

الشغل : اذا اثرت قوة ( ق ) على جسم فحركتة مسافة ( ف ) فان حاصل ضرب ق × ف يسمى الشغل
الجول : هو مقدارالشغل الذى تبذلة قوة مقدارها نيوتن واحد فى تحريك جسم مسافة متر واحد فى اتجاهها
ثقل الكيلوجرام / متر : هو مقدار الشغل الذى تبذلة قوة مقدارها ثقل كيلو جرام واحدفى تحريك جسم مسافة متر واحد فى اتجاهها
الكيلواط/ساعة : هو مقدار الشغل الذى تبذلة قوة مقدارها 36 ×510 نيوتن فى تحريك جسم مسافة متر واحد فى اتجاهها
مثال احساب الشغل : ( ش = ق × ف ) اثرت قوة مقدارها 8 نيوتن على جسم موضوع على مستوى افقى املس فحركتة فى اتجاه خط عملها مسافة 10 متر فمقدار الشغل المبذول يكون الشغل = ق × ف = 8 × 10= 80 جول
الطاقة : هى مقدرة الجسم على بذل شغل
انواع الطاقة الميكانيكية:
- طاقة الحركة : هى مقدرة الجسم على بذل شغل نتيجة حركته ط ح = ½ × ك × ع2 - طاقة الوضع : هى مقدرة الجسم على بذل شغل نتيجة وضعة
القدرة : - هى معدل تغير الشغل بالنسبة للزمن و وحدات القدرة هي: -
الحصان : - هو قدرة الة تبذل شغلا بمعدل زمنى ثابت مقدارة 75 ثقل كيلو جرام / متر فى كل ثانية
قانون هوك : ـ يتناسب التغير فى الشكل مع القوة المؤثرة ،
القوة = الكتلة × العجلة = نيوتن
طاقة الحركة = ½ ك ع2 = وحدات الشغل(جول) و( ثقل الكيلوجرام / متر)
القدرة = الشغل ÷ الزمن = حصان
عزم الدوران = الشغل * نق = نيوتن/متر
الضغط هو مقدار القوة المؤثرة علي مساحة ما ويمكن لذات القوة أن تكون ضغطين مختلفين عندما تؤثر على مساحتين مختلفتين
. وحدات الضغظ هي باسكال = نيوتن/ متر2
كيف يتم حساب الضغط :
يحسب من العلاقة ض = ق ÷ س حيث : ق / القوة العمودية ( نيوتن ) ، س / المساحة
وحدات قياس الضغط = نيوتن / م2
القوة = الكتلة × العجلة


االدفع وكمية التحركإذا أثرت قوة ثابتة ( ق ) على جسيم لفترة زمنية ( ن ) فإن حاصل ضرب ق × ن يسمى دفع القوة ، ويرمز له بالرمز ( د ) .وعندما تكون القوة متغيرة فإن دفعها يساوي حاصل ضرب القيمة المتوسطة للقوة ضرب الزمن د = ق × ن نيوتن . ثانيةالدفع كمية متجهة ، واتجاهه هو نفس اتجاه القوة المؤثرة .
وحدة قياس الدفع :وحدة الدفع = وحدة قوة × وحدة زمنوحدة الدفع = نيوتن × ثانية

5- افكار واختراعات سابقة لتوليد الطاقة بواسطة عجلة الجاذبية الارضية
ملحوظة
لم تظهر صور الاختراعات السابقة اثناء القطع واللصق الا انني سوف ارفقها قريبا وكذا يمكن عن طريق الوصلات الوصول لتلك الصور بسهوله
هناك محاولات عديدة للكشف عن الحركة الدائبة واستغلالها في توليد الطاقة وكانت اشهرها علي نحو ما توصلت اليه هي عجلة بسلر واحدثها هو ماتور الجاذبية رقم( 1) الفرنسي الذي تم تصميمة منذ عدة سنوات قليله 2004 .
وللاسف الشديد لم اجد من خلال البحث عبر مواقع النت محاولات تذكر علي المستوي العربي مما شكل عبء كبير في الوصول والتواصل مع تلك النماذج وتفهم تصميماتها . والغريب في الامر هو تواجد عدد وكم غير قليل من المواقع المخصصة لمثل هذا الهدف وعدد من الزوار هائل يدل علي استيعاب وفهم وتوقع واصرار علي البحث من قبل الدول المتقدمة وكذا الشعوب للتعرف علي الاراء والافكار الجديدة حتي ولو في امور قد يستبعد البعض حدوثها لسبب او لاخرالا انها محتملة.
ولم يسعني في هذا البند الا الاشارة لتلك الاختراعات والتصميمات كما وردت في تلك المواقع دون التعرض لها او للقائمين بها بالتقييم او التحليل .
وفي ما يلي بعض من هذه الاختراعات والناتجة من البحث من خلال النت عن بعض الكلمات مثل ( gravity engine, gravity motor , gravity turbine , perpetual motion gravity wheel ,gravity power, gravitational motion , gravity energy, gravity patent ,gravity generator, free energy , energy source , flotation energy , flotation patent , flotation wheel, flotation motor generator engine, flotation power )
( عجلة الجاذبية لتوليد الطاقة- توليد الطاقة الجاذبية الارضية – موتور الجاذبية الارضية – قوة الجاذبية الارضية – طاقة الجاذبية الارضية – الحركة الدائبة – الحركة المستمرة الذاتية – الطاقة الحركية الذاتية – الطاقة الكامنة – قوة الطفو – طاقة الطفو – اختراع الطفو الجاذبية الارضية توليد الطاقة ابتكار – مصادر الطاقة المتجددة – افكار توليد الطاقة – نظرية توليد الطاقة طفو جاذبية ارضية)
وبالطبع عند محاولة القارئ للبحث واستكشاف مواقع النت حول تلك الكلمات سيجد ما هو اكثر تفصيلا حول تلك الاختراعات والمحاولات وسيكتشف بالفعل وبلا ريب انه حتي الان لا وجود فعلي علي الساحة العالمية لما يشير الي التوصل لاكتشاف صحيح او جدي لاستخدام قوة الجاذبية الارضية كمصدر من مصادر الطاقة . والذي بالتأكيد مع كل هذا التقدم التكنولوجي لابد ان يكون له مبرر علمي حيث ان الثابت ان هناك قوة لها قيمة واتجاه معروف وتأثير علي الاجسام فكيف لم يتم استغلالها حتي الان !!! وبذلك اما ان عجلة البحث عن التوازن غير ذات قيمة من الناحية العلمية كمحصلة نهائية للطاقة الناتجة او فائض الطاقة بالمقارنة مع تكلفة وجدوي الاستخدام وكذا يكون الحال بالنسبة لكل الحالات والمحاولات المقدمة او يكون هناك سبب اخر غير معلوم لدي حتي الان , ولنستعرض بعض تلك المحاولات:




























1) from / www.freeenergynews.com/Directory/GravityMotors/index.html - 60k
Gravity Motor demonstration in Meerut - Three students in India present a new concept for energy generation, using gravity, Archimedes principle of floating, and magnetic force. (PESWiki; June 25, 2006)
· تجربة عملية لماتور الجاذبية الارضية:
ثلاثة طلاب من الهند يعرضون فكرة جديدة لتوليد الطاقة مستخدمين الجاذبية الارضية واسس ارشميدس للطفو والقوة المغناطيسية.
Darrell Vandusen's Gravity Motor – Ontario man has built a machine that he believes will harness gravity to provide output energy. Photos posted; video available under NDA; but 360 with acceleration not yet achieved. (PESWiki; July 18, 2006)
· موتور الجاذبية لداريل – رجل قام ببناء ماكينة وهو يعتقد انها تستخدم الجاذبية لانتاج طاقة




· Gravity Motor with Permanent Magnet Assist - Open-sourced design combines the principles of gravity and magnetism to create a rotating device, whose torque can be harnessed for energy. Simple principle demonstrations presented. (PESWiki; Apr. 23, 2006)
· موتور جاذبية بمساعدة مغناطيس دائم- تصميم غير قابل للجدل يجمع مبادئ الجاذبية والمغناطيسية لخلق جهازيقوم بالدوران (موتور) والذي يمكن استخدام عزمه في انتاج طاقة .




· Gravity Test Motor Might Work as Magnet Motor Platform - Replication variant of Tom Ferko's gravity motor with magnet assist design turns out to not self-rotate. However, the dynamics of motion near the fulcrum point provide interesting possibilities for a possible magnet motor application. (PESN; May 12, 2006)
· اختبار ماتور للجاذبية ربما يعمل مثل الموتور المغناطيسي – رد اخر مختلف لتصميم موتور الجاذبية بالمساعدة المغناطيسية ل توم فيركو تحول الي عدم القدرة علي الدوران الذاتي .
وباي حال الحركة الديناميكية قرب نقطة الارتكاز قدمت امكانيات مثيرة لاحتمالية تطبيق موتور مغناطيسي






Gravity Motor in Motion - photos posted by 'techstuff'. Says that with a nudge of the hand, it begins spinning, quickly reaching ~19 rpm. where it continues spinning until stopped by hand. Never produced a video. Never supplied convincing documentation of the claim.
· حركة موتور الجاذبية – صور مقدمة من تكنوستاف تقول انه بدفعه خفيفة باليد تبداء تلك العجلة في الدوران بسرعة تصل الي 19 لفة /دقيقة وتظل في حالة دوران حتي ايقافها باليد , ولم يقدم فيديو لها ولم يقدم وثائق لطلبه.













· Overbalance Wheel Did Not Work - Ben Thomas reports the results of his experiment with a 'gravity motor' using 'Techstuff' Robinson's design.
· عجلة اللا اتزان لم تعمل - ابلغ بين توماس نتائج تجربته مع موتور الجازبية مستخدم تصميم روبنسون




· EnvironEnergy's Waranlinc Wheel with SPEGG Generator - Claim to a wheel that uses gravity and the kinetic force of spinning arms and firing bullets to generate output torque that can be tapped for work. Supposed unveiling Oct. 27, 2004. We caution that there is reason to believe that this outfit is fraudulent.
· ادعاء لعجلة تستخدم الجاذبية الارضية والقوة الحركية لدوران الازرع و تطلق الرصاص (تقذف كتلة حديد صغيره بطريقة اطلاق النار) لتوليد عزم حركة زائد من الممكن استخدامه كشغل , من المفترض ازاحة الستار عنه . ( هناك اعتقادمن الموقع انها خدعة)







· Gravity Wheel > Theory/Discussion > Jim Mich predicts positive Bessler Wheel test results - gravity motor design proposal, with feedback discussion.
· العجلة المدارة بالجاذبية الارضية> نظرية ونقاش> جيم ميتش بأيجابية نتائج اختبار عجلة بسلر – عرض موتور الجاذبية مع مناقشة مرجعية

Gravity machine - George Wiseman (Browns Gas expert) speculates on untested machine design.
· ماكينة الجاذبية – تاملات جورج ويسمان حول تصميم ماكينة لم تختبر
Canadian's Machine Turns Gravity into Power - Bob Kostoff has created a self-sustaining engine that says would cost less than half of a small wind turbine. The machine works much like a teeter-totter, using a series of sliding weights that, with the help of the earths gravitational pull, force the unit to continue spinning around in a circle.
· ماكينة كندية تحول الجاذبية الارضية الي قوة – بوب كوستوف ابتكر محرك ذاتي تكون تكلفتة اقل من نصف تكلفة توربين ريح صغير . الماكينة تعمل كالارجوحة مستخدم انزلاق الوزن المتتالي بمساعدة قوة دفع الجاذبية الارضية لدفع الوحدة لاستمرار الدوران في شكل دائري.





· Chas Campbell Generator - Austrialian inventor demonstrates a prototype generator with input of 800 W, able to self-run off the 3500 W output, with energy left over to run a drill, a saw, and other appliances. Claims he can scale it up to 1 megawatt output. Part of the input allegedly comes from a gravity wheel.

· مولد تشاس كامبل – مخترع استرالي يعرض نموذج لمولد يستخدم تيار يساوي 800 وات وهو قابل للدوران الذاتي حتي انتاج 3500 وات . بطاقة اضافية لادارة مثقاب او منشاراو اي اداة اخري . واظهر انه قادر علي زيادة الطاقة الناتجة حتي 1 ميجاوات . وبزعمة ان جزء من الطاقة الداخلة قادم من عجلة مدارة بالجاذبية الارضية.






· Chas Campbell Generator Discredited - It turns out that the Australian inventor who made Channel 10 News in July, demonstrating an alleged overunity generator with input of 800 Watts, running 3500 W output, operating a drill, a saw, and other appliances; was apparently doing so via a flywheel effect, not because of harnessing some free energy source.

· انتقاد مولد تشاس كامبل- اوضح ان المختلرع الاسترالي الاسترالي الذي ظهر بالقناة 10 اخبار في يوليو يشرح زعمه مولد موحد مستخدم طاقة داخلة 800وات ويدار لاخراج طاقة 3500 وات ويشغل مثقاب او منشار او اي اداة اخري , كان واضح فعل هذا بواسطة تأثير العجلة الطائرة وليس للربط بين مصدر طاقة مجانية.




· Hall's Gravity Motor - After studying Bessler and other's designs and compiling the principles, Scott Hall whipped out a design, cut it out of wood, and it appeared to work, but its motion was most likely due to a slightly inclined garage floor.

· موتور الجاذبية ل هال – بعد دراسة بسلر والتصميمات اخري وتجميع المبادئ الاساسية , سكوت هال يعرض تصميم قطعه محفورة من الخشب ويبدو انها تعمل ولكن حركتها كانت اكثر احتمالا بسبب ميل ارض الجراج








2) from www.lhup.edu/~dsimanek/museum/unwork.htm - 80k

The Museum of Unworkable Devices

متحف الاجهزة الغير قابلة للعمل























Also there are

الحركة الدائبة
لغز قديم محلول















بسلر

One of Bessler's many drawings.
3- بعض الاختراعات والافكار الاخري المتفرقة:

















4- وايضا هناك ما ذكر بالاعلام العربي :

1- الموقع الالكتروني لدار الحياة
بعنوان
(الفرنسي بواييه يشبّه عمله بالنحت ... آلة لتوليد الطاقة من الماء والجاذبية ... وكلاهما لا ينضب!)
كان (فرنسا) – فاطمة رضا الحياة - 16/11/05//
يعتمد محرك «غرافيتي وان» على الفرق بين قوة الجاذبية (تشد نزولاً) والقوة الطفوية (تضغط صعوداً) اللتين تتسلّطان على أي جسم يطفو على سطح الماء. وبوجود عدد من الوحدات الطافية ضمن وعاء أسطواني يميل في شكل دائري يمنة ويسرة، تتفاعل القوى المتنازعة على تلك الوحدات، فتتولّد طاقة كهربائية تلتقطها محوّلات خاصة.
ومحرّك «غرافيتي وان» يوّلد طاقة نظيفة لا تتعارض مع استخدام النفط، ذلك أنه لا يمكن أن يثبّت على سيارة أو أي مركبة، نظراً إلى ضرورة أن يكون حجمه كبيراً. كما أنه لا يستطيع توليد طاقة لمنشأة كبيرة.
«كالنحّات الذي لا يملك صخرة، والرسّام الذي لا يجد ألواناً... نقف عاجزين عن إكمال مشروعنا»، بهذه الجملة عبّر باسكال بواييه عن المرحلة التي وصل إليها بعد خمس سنوات من الأبحاث والدراسات، من أجل إثبات نظرية تقول «بإمكانية إنتاج طاقة من جاذبية الأرض».
باسكال بواييه، فرنسي، في العقد الرابع من العمر، وجد انه يمكن إنتاج طاقة قابلة للتجديد وغير ملوثة واقتصادية، من خلال استثمار مصدر طبيعي وهو «الجاذبية». وكان فريق من الباحثين أنشأ مؤسسة «غرافيتي وان» وتهدف للتحقق من أهمية الاختراع بموجب قياسات ومعايير تم وضعها على نماذج للتجربة.
ويعتمد الاختراع على الظاهرة الفيزيائية المتمثلة في حركة المقاومة المتضادة بين الجاذبية وحركة الدفع المستندة إلى نظرية «الطفوية» لأرخميدس Upthrust Buoyancy، المرتبطة بقدرة الماء على إبطال التماثل في الكتل.
وينطلق بواييه في اختراعه من أن قطعة ثلج داخل قدح من الماء مثال حي على طبيعة الحركة المتضادة، إذ إن الجاذبية هي التي تحافظ على ثبات قطعة الثلج داخل قدح الماء، وما يجعلها تطفو عامل «مضاد للجاذبية» (أي الطفوية).
وانطلاقاً من هذا المثال، يرى بواييه إن رأس قطعة الثلج يؤثر في قاعدتهـــا، على أسـاس المقاومة المتضادة بين «الجاذبية والدفع».
ويعمد بواييه إلى خلق تغيرات نسبية لمستوى الماء داخل حوض أسطواني يتحرك بشكل دائري. ويتوسط الحوض جسم ثابت يصل بين أربعة أجسام طوّافة. وتتأثر الطوافات الموضوعة أصلاً على سطح السائل بالتغيرات في المستوى، وبالتالي تؤدي إلى إحداث حركات نسبية للطوافات الواحدة بالنسبة إلى الأخرى.
والجسم الثابت داخل الحوض مجهّز بنظام التقاط كهربائي أو هيدروليكي، يحوّل الحركات النسبية للطوافات في مقاومتها المتضادة «الجاذبيـة/الدفـع» إلى طاقة كهربائية قابلة للاستعمال.
ويؤكد بواييه أن دراساته، التي امتدت على أكثر من أربع سنوات وانقطع خلالها عن العالم في سبيل البحث والدراسة، أثبتت له أن قدرة (مردود) المحرك تبقى أقل من الكمية القابلة للاستخدام، نظراً إلى أنه لا يمكن التقاط الجاذبية الصادرة عن هبوط الطوافات إلاّ بشكل جزئي.
ويشرح بواييه أن حركة المحرك تؤدي إلى إنتاج الطاقة في مرحلتين استناداً إلى مولدي تيار متناوب. فيلتقط الأول الطاقة الصادرة عن صعود إحدى الطوافات، بينما يلتقط الآخر الطاقة الصادرة عن هبوطها (نسبة إلى الطوافة المركزية).
كيف تولد الطاقة؟
من خلال الحركة الدائرية للحوض، المركّز بشكل مائل على قاعدة. وتختلف تحرّكات الطوافات بعضها بالنسبة إلى البعض الآخر. وبالتزامن مع خروج طوافة جزئياً من الماء بسبب انتقال جاذبيتها إلى الطوافة المركزية، يتم تحويل الطاقة الصادرة عن الهبوط النسبي لكتلة هذه الطوافة إلى طاقة كهربائية بواسطة مولدات التيار المتناوب.
ويقول بواييه في نظريته إن الطوافة المركزية لا تستند الى الحوض لتفادي حدوث حركات مضادة، وإنما تستند الى سطح السائل. وبمعنى آخر، يقول بواييه، فإن النظام العكسي الحاصل بين الجاذبية والطفوية، أثناء دوران الحوض، يسمح بحصر الطاقة من دون أن يكون للجسم الخارجي أي تأثير. وتبقى هذه الطاقة تتوقّف على حركة الطوافات، وبالتالي على سطح السائل. فتصبح الحركة معاكسة وتميل الطوافة إلى تغطيس الطوافة المركزية عندما تنقل إليها جاذبيتها والى رفعها عندما تنقل إليها دفعها.
وأما الطوافة المقابلة فتولد تأثيراً معاكساً. فتنقل دفعها إلى الطوافة المركزية، وهو ما يبرر أن غرقها في السائل هو على أهمية كبرى. ومن ثم يتم تحويل الطاقة الصادرة من هذا الدفع إلى طاقة كهربائية بواسطة مولدات التيار المتناوب.
تحافظ الطوافة المركزية على مستوى شبه مستقر من الانغماس في المياه، إذ ان تحويلات حركات الكتل والدفع التي تتحملها تكون في هذه الحالة متوازنة.
وللتمكن من خفض الطاقة اللازمة لدوران الحوض، يكون هذا الأخير مغموراً في المياه، فيكون وزنه الظاهر منعدماً.
إن عملية احتساب وزن الأجسام خلال هذه العملية استغرقت ما يقارب التسعة أشهر من الدراسة. وقام بها برنارد لوميه الباحث في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية. ويقول لوميه: «بدأت الحسابات، بهدف دحض نظرية بواييه واقناعه بأن لا فائدة منها، إذ أنني لم أكن مقتنعاً بما يقوله. لكن كل الحسابات، على مدى أشهر طويلة، أثبتت أن نظريته قابلة للتحقيق وبأنها صحيحة ودقيقة من الناحية العلمية. وهو الأمر الذي جعلني انضم الى مؤسسة غرافيتي وان».
ويؤكد لوميه أن الدراسات والرسوم التخطيطية للحسابات المتعلقة بمختلف قوى ومكونات المحرك، والمنفّذة على محرك بأربع طوافات، ومن دون طوافة مركزية، تبيّن أن جميع الحركات التي تتعرض إلى حركات مضادة، تكون منعدمة. في المقابل، يبقى منحنى المقاومة المتضادة بين «الجاذبيـة/ الدفـع» دائماً موجباً، «وهذه هي الطاقة الصادرة عن الاختراع» على حد قول الباحث.
لا يحل محل النفط
يتألّف فريق «غرافيتي وان» من أربعة أشخاص، يعملون جاهدين على إثبات نظريتهم، في ظل ظروف صعبة من شتى النواحي لا سيما المادية منها. فهم لم يتمكنوا من إقناع أحد بسماعهم أو مساعدتهم. ويكشف بواييه عن مئات الرسائل الرسمية التي بعث بها إلى المسؤولين والباحثين، من دون أن يلقى أي جواب.
ويقول: «احتفظ بجميع هذه الرسائل، لئلا يلقي أحدهم اللوم علينا إذا ما وجدنا التمويل اللازم لمشروعنا من جهات أجنبية. وكي لا نتعرّض لأي مضايقة في حال بعنا الاختراع لأي جهة من الجهات».
في آذار (مارس) 2005، سجّل باسكال بواييه بالتعاون مع آرتور دوشيه براءة اختراع تتعلق بتقنية تحويل الجاذبية الأرضية إلى طاقة كهربائية. وتمّ تسجيل هذه البراءة في سويسرا. وهو اختراع إذا ما ثبُتت صحته فلا شك بأنه سيؤدي إلى ثورة كبيرة في ميدان إنتاج الطاقة.
«غرافيتي وان»، لو صحّت نظرية بواييه، لن ينافس البترول، إذ أنه غير صالح للمركبات وللمحركات الصغيرة، فهو بحاجة إلى مساحة كبيرة من أجل تطبيقه، وإن لم يكن بحاجة إلى الأموال الطائلة.
وتكمن أهميته في إنتاج كمية الكهرباء من دون أي تلوث، وبأقل كلفة ممكنة. وهذا ما سيوفر مبالغ طائلة لا سيما في البلدان النامية، وأهمية هذا الاختراع، بحسب القائلين به، أن لا خطر على مورد هذه الطاقة من الشحّ، كما أنه لا توجد مشكلة تخزين كما هو الحال مع الطاقة الشمسية والبترول المستخدم في معظم الصناعات والمجالات، وبات الاعتماد الكلي عليه يعرّض العالم إلى خطورة نفاد هذه المادة لكثرة استخدامها.
موقع له صلة على الانترنت: http://www.gravity-one.com/






2- الموقع الالكتروني لأسلام اون لاين
وكان هذا البيان الموجود بالموقع ولم اتمكن من اكتشافه في اي موقع اخر بالشبكة .

بسم الله الرحمن الرحيم19 شوال 1420 هـ الموافق 25 /1/2000بـيـان صحـفي من مـهنـدس مسـلم وعـربيحـول اخـتـراع محرك الدائـبـة
بسم الله الرحمن الرحيم.. وبه نستعين.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: لقد مكَّنني المولى -عز وجل- من اختراع وتصميم أول محرك يعمل بدون استهلاك أي نوع من أنواع الوقود المستهلكة حاليًا في المحركات الأخرى، ومن ثم فإن هذا المحرك لا ينتج عنه أي نوع من العوادم الضارة بالبيئة أو بالصحة، ولا تصدر منه أي إشعاعات أو ضوضاء، والسبب في هذا كله يرجع إلى أن هذه الآلة تعمل وتـدور بـقـوة الجـاذبية والجـاذبية فـقط، وقد أسمـيـت هـذه الآلــة "الدائـبــة"، وهـذا الاســم مشـتـق مـن قـولـه تعالى في سورة إبراهيم الآية 33 "وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ" ومزايا هذا الاختراع كثيرة جدا لدرجة أن الكثير من الناس لن يصدق إمكانية تطوير مثل هذه الآلة العجيبة، إلا أنـهـا اليوم بفضل الله أصبحت حقيقة ثابتة، وبنفس القدر الذي سيشكله سماع هذا الخبر من صدمة ومفاجـأة.. فإن رؤية هذه الآلة وهي تعمل دون توقف ودون الحاجة للتزود بالوقود هو صدمة ثانية، والصدمة الأخيرة تتمثل عندما يعرف المرء كيفية عمل هذه الآلة، وتتـمـيز الجـاذبية كـمـصـدر للطـاقـة بأنـهـا:






1
طـاقـة مـتجـددة ومـسـتمـرة .
2
طـاقـة ثـابـتـة المقدار والاتـجـاه.
3
طـاقـة غير قابـلة للحجب، فهي موجودة على سطح الأرض وبداخل الكهوف وفي أعماق المحيطات، وكذلك هي موجودة على أقـمـار وكـواكـب أخرى غـيـر الأرض.
4
طـاقـة نـظـيـفـة لا عـوادم لـهـا ولا ضـرر مـنـهـا.
5
هي هـبـة من المـولى -عـز وجـل-؛ أي أنـهـا مـجـانـيــة.

أمــا تكـلفة تـصـنيع هـذه الآلـة فسـتـكون رخـيـصة بإذن اللـه، وسـتـكون متـطلبات التـشغـيـل والصـيـانـة عـنـد أقـل مـسـتوى ممـكن وكـذلك الخـبـرة المـطلـوبـة. وأقرب مـثال لهـذه الآلـة هو ما يروى عن عالم إنجليزي عاش في القرن الثامن عشر من أنه طوَّر عجلة تدور بدفعة بدائية بسيطة، إلا أن وجود تلك الآلة لم يثبت قطعيًا، ولا زالت قيد الجدال إلى يومنا هذا، وحـتى إن ثبت وجودها تاريخيًا فإنـه من خلال وصفـها فـهي تختلف عن اختراعي هذا، لأن الدائبة لا تحتاج لدفعة أولية لبداية التشغيل، فهي تعمل من ذاتـهـا وبقوة الجاذبية دون الحاجة إلى أي مساعدة.ويصنف مـثل هذا الـنوع من الآلات في الـغـرب بالمحرك السرمدي أو The perpetual motor، ويعـتبـره كـثـير من البـاحـثين الـعـاملين في هذا المجال على أنه مسـتـحيل مـسـتـندين في مـجـادلاتـهم إلى قـانـوني الديناميكا الحرارية الأول والثاني، وبعض القوانين الأخرى.. إلا أني أود أن أقول: إنه لا يـوجـد أي تـعـارض بين الدائبة وأي من القوانين العلمية الثابتة حاليًا، وذلك بسبب عدم حـدوث أي تفـاعل كيمـيائي أو احتراق أو تغيير في صفات أو خصـائص أي من المواد الموجـودة داخــل هذه الآلـــة.ويجب ألا يـسـتغـرب أحد أن يمنّ اللـه -سـبـحانـه وتـعـالى- عـلى من يشـاء من خـلـقـه بـعـلم يـسـتأثره بـه عمن سـواه، وهو الذي يقول وقوله الحق في سورة البقرة الآية 282 (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، ولـقد هـداني المولى -عز وجل- لهذا الاختراع بعد عـدة سنين من التفـكـير والبحث، وبعد عدة محـاولات فـاشلـة، وبـعد أن ابتلاني الله بـبلاء شـديـد ومـذل ومـهـين أدَّى بأصحـابي أن يهجروني، وبأقاربي أن يخذلوني، وبجيراني أن يتجاهلوني، ولكنى صبرت بتوفيقه تعالى على البلاء، فكان هذا هو الجزاء، فلله الحمد والمـنـة.فـأنـا مـهـندس مـسـلم وعـربي، تـخـرَّجـت منـذ مـدة في إحـدى الجـامـعات بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أني أمرّ الآن بظروف قـاسـيـة، ووضعي المـادي والاجـتـمـاعي لا يـسـعني إلا أن أحمد الله عليه، فليس لـديَّ حالـيـًا الإمـكـانيات المـاديـة لتسـجـيل هـذا الاخـتـراع، وفى نفس الوقت..لديَّ بعض التحفظات حول تـسـجـيل مـثل هـذا الاخـتـراع الـكـبير، لأنه يفتح دربًـا جـديـدًا، وبإمـكان الـكـثير من الـبـاحثين بـعد الاطلاع على تفاصيل براءة الاختراع من إجـراء بعض التـحويرات لـيـسجـل من جـديـد بأسـمائهم.ويرجع السبب في وجود هذه الـثغـرة إلى عـدم تمـكني من بـنـاء نـموذج كـبير وشـغال للتعرف على إمـكانيات هذا الاخـتراع، وكافـة الأوضـاع المـحـتملـة للـمكـونـات الـداخـلـيـة. وعليه.. فإني لا أسـتـطيـع الآن إعـطـاء بـيـانات دقـيـقـة عن مقدار القـوة النـاتـجة، ولا عـن حـدود سـرعـة الـدوران.والجدير بالذكر هنا أن هذه الآلـة بالإمكـان توحـيد أو ربـط العـديـد منها ربـطًا ميكـانيكيـًا بحـيث تـعـمل كآلة واحدة، ويـمـكن الـتحـكُّم في سرعـة دورانـهـا، ممـا يسهل تنظيم قوتـها. وتـعـتبر هـذه الآلـة هي أول مـحـاولـة لاسـتـغـلال الـجـاذبـيـة اسـتغلالاً مباشرًا، ولا نـنسـى أن مـحـطات تولـيـد الـطـاقة الـكـهربائـيـة من المـسـاقط المـائـية هي أيـضـًا تسـتغل طـاقة الـجـاذبيـة، ولـكن بـشـكل غـيـر مـبـاشر. وسـيؤثـر تـطـوير هـذا الاخـتـراع حـتـمًا عـلى طرق ووسـائل الطـاقـة الـبـديلـة الأخـرى، فـالجـاذبـيـة تتـمـيَّز عـن الـريـاح بـأنـهـا مـسـتـمرة وثـابـتـة الاتـجـاه والمـقـدار، وتتمـيـز عـن الطـاقـة الشـمـسـية بأنـهـا أيـضًـا ثـابتـة ومـسـتمـرة، ولا تتـغـيَّر خـلال اليوم أو الفصول السـنوية، ولا يـحجبـها أي حـاجـب. وتتـمـيـَّز عـن مصـادر الطـاقـة البـديـلة الأخـرى، مـثـل المـوج وفـرق الحـرارة بأن طـاقـة الجـاذبـيـة مـتـوفـرة في كـل مكـان وفي أي زمـان، وتتـمـيز عن الكـل برخص ثـمـن استـغلالـها، وكـذلك فإن هـذه الـدائبـة لا تـحـتاج لمـكان معـين ولا لتـوجـيه محـدد، فمـن الممكـن بـعـد تـركـيـب هـذه الآلـة أن تـوضع تـحت الأرض أو تحت المباني في حـجـرات مـغـلقـة بـهـا منفذ للـصـيانـة الـدوريـة أو لصـيانـة المـولدات المـركـبـة عـلـيـها، وخـاصـية عـدم حـاجـتـها للـتـزود بالـوقـود تـعطـيها مـيزة تـركـهـا أو إهـمـالـها فـترة طـويـلـة دون الحاجـة لـتـفقـدهـا. وأتوقـع أن تـكـون أولى اسـتخـدامـات هـذا المـحـرك الجـديـد بمـراكـز البحـوث في المـنـاطـق المـعـزولـة، مـثـل أعـالي الـجـبال وأعـمـاق البـحـار، وكـذلك لـتولـيـد الطـاقـة في المـنـاطق الـنـائيـة وأتـوقـَّع أن أراهـا تسـيِّر قـاربـًا أو سفيـنة صـغـيرة. و بإمكـان هـذه الدائـبة تـوليد الطـاقـة الكـهـربائـية اللازمـة لشـحن نضـائـد السـيارة الكـهـربـائيـة. وبالـرغـم من كـل المـزايا المـذكورة أعـلاه.. يجـب ألا يتوقـَّع أحـد أن يـسـيِّر سيـارتـه بمـحـرك الـدائـبـة على الأقـل في المـستقبـل الـقريب، وذلك لأن القوة المطـلوبـة لتسـيير السيـارة تتطـلَّب حـجـمًا للـدائـبة لـن يتـنـاسب مع حـجـم السـيـارة الحـالي. ولـهـذا السـبب فـيـجب ألا نخـشى نحـن العـرب من أن يـؤثِّر هـذا الاخـتراع الجـديـد على سـعر النـفـط، وذلك على المدى القريب على الأقـل. وإنـه لتشـريف عظـيم لـهـذه الأمـة المـحـمـدية أن يعـطي المـولى -عز وجل- أحـد أبنائها مـفـتاح تـطـوير مصـدر جـديـد ومـتجـدد من مصـادر الطـاقـة، وكأن اللـه يـريـد لـهذه الأمـة أن تـكـون هـي المسـيطرة والمهـيمنـة على مصـادر الطـاقـة عـلى هـذه الأرض، وهـذا المصـدر بالـذات لـن ينضـب حـتى يرث الله الأرض ومن علـيـها، واليوم الـذي تخـتفي فـيـه قـوة الجـاذبيـة هـو ذاك اليـوم الـذي لن نـحتـاج فـيه لأي نوع من أنواع الطـاقــة، بـل سنـحـتاج فـيـه فـقـط لـرأفـة الـعـزيـز الجـبـــار. ومـا أسعى لـتحقيـقـه من نـشر هـذا البـيان هـو الـوصـول إلى مـراكـز البـحـوث العـربيـة والإسـلامـيـة كـي نـعـمل سـويًـا لـتطـويـر هـذا الاخـتـراع، وتـجـريب واستكـشـاف إمـكانيـاتـه وحـدوده، شـريطـة أن أسـتلـم تـعـهدات وضـمانـات لـحـفظ حـقـوقي الـعـلمـيـة والأدبـيـة والمـاديـة، وفي حـالـة عـدم وجـود مـثـل هـذه المـراكـز..بإمـكاني منـاقـشة إمكـانيـة إنـشـاء مـركـز أو مـراكـز لهـذا الـغرض، ولا مـانع لديَّ من العـمل في أغـلب الدول العربيـة، ولا أشـترط سـوى المـعـيـشة الـكـريـمـة، وحـريـة الحـركـة والتـصـرُّف في مجـال بحثي، وأتمنى مـرة أخـرى أن يـتفـهـم الجــميـع حـاجتي الـشـديدة إلى عـدم الإفـصـاح عن هـويتي ولا مـحل إقـامتي في هـذا الـوقت المـبـكـر، وقـد تـعـمدت أن أرسـل هـذا البيـان إلى وكـالات الأنـبـاء الـعـربيـة والإسـلاميـة أولاً، وذلك لإرسـال إشـارة واضـحـة بأننــا أمـة ننقـل العـلم وينـقـل عنـا ومنـا أيضـًا ولـغـتـنـا العـربيـة قـادرة عـلى التعبيـر الـدقيـق، وهي لـغـة عـلم مـثلما هي لغة أدب. ويـسـعـدني في خـتـام هـذا الـبـيـان الـقـول: إن كـان الـعـالم إسـحـاق نيـوتـن قــد اكتـشـف الجـاذبيـة وقـنـَّنـها فإن مهـنـدسـًا مـسـلمـًا وعـربـيـًا قـد روَّض الجـاذبيـة واسـتأنـسـهـا، وفَّـقـني اللـه وإيـاكم إلى مـا يـحـبُّ ويـرضـى، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والســـلام عــليـكـم ورحـمـة اللـه وبـركـاتـه
مـهـنـدس مـسـلـم وعـربـي ومـخـترع الـدائـبـــة

ولم اجد صفحات اخري ذات جدوي في هذا الصدد بالغة العربية وربما يكون السبب في درجة اتقان الباحث لطرق البحث ولكن النتيجة النهائية كانت الفشل.

وكانت هذه الرسالة والتي عثرت عليها بالمصادفة من خلال البحث عبر النت والتي لا اعرف محتوي فكرتها حتي الان , اكبر حافز لتشجيعي علي كتابة ونشر الفكرة قبل اتخاذ اي خطوة اخري في سبيل الاعلان عن هذا الابتكار ان صحة الفكرة . لان محتوي الرسالة الضمني له دلالات كثيرة اولها انه منذ سنة 2000 وهناك مهندس عربي توصل ربما الي نفس الفكرة او فكرة اخري تحقق نفس الهدف اي ما يقرب من سبعة سنوات ولم نتشرف بالاعلان عنه كما هو الحال مع الفرنسي ( جرافيتي 1) ثانيا الاكتشاف الصدفي لمثل حالة هذا المهندس يعني احتمال وجود حالات كثيرة مشابهه مثله لم يتم الكشف عنها سواء عربية او غير عربية لان هذا المهندس كما قال في بيانه فهو عربي امريكي .
ربما يكون السبب لان الفكرة غير ذات قيمة او لاي سبب اخر , الا ان هذا المهندس او هذه الفكرة الاخيرة كانت اقرب في الوصف والحال لفكرة عجلة البحث عن الاتزان والتي انا علي اقتناع تام بقيمتها وتفردها وجدواها وتأثيرها المستقبلي علي مشكلة الطاقة رغم عدم تخصصي في هذا المجال وبالتالي يكون الحكم والفيصل الوحيد بعد تقديمها للعلماء والمتخصصون في هذا الصدد فلا شك ان عجلة البحث عن الاتزان قادرة علي توليد طاقة شبه مجانية للجميع وفي اي مكان.
كانت هذه بعض من المحاولات القديمة والحديثة الا انها تحتوي بداخلها علي افكار ونظريات ومحاولات قد ترتبط او لاترتبط بنظرية عمل العجلة من حيث المضمون وهو انتاج حركة دائبة بفعل قوة ما ثم استغلالها لتوليد طاقة حركية . والهدف الاساسي من تقديمها ليس مرتبط بفكرة عمل عجلة البحث عن الاتزان اواثبات صحتها بل فقط هو الاشارة الي ان هذه الفكرة لم تكن يوما غائبة او غير معلومة ولم تهمل عبر القرون السابقة وحتي الان بل كان هناك دائما من يسعي الي تحقيقها .
وكثيرا من المحاولات السابقة توقفت او انتهت لعدم توافر الامكانيات المادية لاستمرارها ومن الجائز ان تكون اكتشفت بالفعل الا انها ماتت مع اصحابها ولم يستفد منها لعدم قدرة صاحبها علي اقناع المجتمع بها او لعدم اهميتها في ذلك الوقت ومنها ما هو قد يكون ناجح بالفعل الا ان تقديمه للعالم متوقف او ممنوع لسبب او لاخر .


















الخاتمة

وبعد الحمد والشكر لله العلي القدير علي عظيم نعمه وسائر فضله وعلي تمكيني من اتمام هذا الكتاب الموجز حول استخدام الجاذبية الارضية لانتاج الطاقة واكتشاف تصميم عجلة دائبة الحركة لا يسعني الا توضيح بعض النقاط المتعلقة به.
فبعد ما تقدم توضيحه واظهاره والاشاره اليه من خلال الصفحات القليلة السابقة لعلها تكون دافعا واملا جديد في توفير الطاقة النظيفة والمجانية للعالم ككل والتي لجاءت فيها لاثبات حق ملكيتي الفكرية لهذا العمل وبالتالي الملكية العربية والمصرية له من خلال الراي العام وليس من خلال مكاتب التوثيق المغلقة والتي يطول انتظار قراراتها وحكمها . واعتقد ان بعد ما تقدم وبمرور الايام سيكتشف القارئ والمجتمع رغم كل الادعاءات المتوقعة , من صحة الفكرة المقدمة ,و ان عجلة البحث عن التوازن هي الاولي التي تجمع بين استغلال الجاذبية الارضية وقوة الطفو فوق سطح الماء واي قوة اخري مشابهة في الخصائص وبنفس التصميم وبتعديلات طفيفة .
وكذا اشير الي ان هناك بالطبع بعض من اسرار تلك العجلة لم يتم الاعلان عنها او شرحها في هذا الكتاب والتي هي اصعب من هذا التصميم البسيط والفعال السابق شرحة علي حسب اعتقادى وهذا بسبب المحافظة علي حق براءة الاختراع المسجل بهذا الخصوص حتي وان لم احمل عليه امل كبير, ومن امثلة تلك التصميمات علي سبيل المثال ( جزء محذوف مؤقتا – وايضا هذه العجلة تعمل حرة الحركة في وضع راسي فكيف يمكن تصميمها في وضع افقي باستخدام نفس الطاقة واي الفكرتين اكفاء في توليد الطاقة وكفاءة في الاداء – جزء محذوف مؤقتا) وهذه الاشارة فقط مقدمة لكل من يحاول ادعاء السبق في اكتشاف التصميم ونظرية عملة او التشكيك في نسبها والتي من الطبيعي كمتحمس ومقتنع بفكرتي وصحتها ان اكون اول من يتوقع حدوثه.
ان فكرة عجلة البحث عن التوازن فكرة عربية مصرية منفردة تثبت وبلا فخر ان العالم العربي لا يزل منبر الفكر والعلوم للعالم كلة وسواء كان هذا الفكر من كبار علماءه او صغار افراده الا انها ستبقي علي طول الزمان منبع الثورات الفكرية . وكشأن الحالات السابقة فلن تقف محاولات عرقلة اي فكر عربي حتي ولو كان لخدمة الانسانية , فمن المتوقعة ظهور محاولات ادعاء او اتهام او استيلاء فعلي علي فكرة هذه العجلة شأن اي عمل جيد اخر ولذا كان هذا السبق والنشر والاعلان الشبه متسرع او غير مكتمل هو خير دفاع عن حق الملكية الفكرية لهذا الاختراع علي المستوي العربي والعالمي لسببين :
وهو ان العبرة والهدف من لاكتشافات والاختراعات العلمية هو منفعة الجنس البشري ككل وللجميع حق المشاركة في التطوير وخاصة وان موضوع الطاقة من الموضوعات المهمة والحيوية في عصرنا هذا ولذا يعتبر السبق في الاعلان العام هو اصدق من اي ضمانات لحق الملكية الفكرية لهذا العمل , فان كان الحصول علي براءة الاختراع الدولية تستغرق من الوقت ما لا يقل عن خمسة سنوات فمعني هذا هو حرمان العالم من الانتفاع بمثل تلك الاختراعات لمدة خمس سنوات وهذا غير منطقي وخاصة في الموضوعات الحيوية مثل الطاقة , ويكفي الامل الذي تبعثه مثل تلك المبادرات في المجتمع .
كانت الفكرة والهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو توثيق الاختراع وتقديمه للمجتمع ككل ولذا اعتمدت فيها علي تقديم شرح مبسط بصورة منطقية يمكن فهمها بسهولة وفيما يتفق مع قدراتي العلمية وخاصة عدم تخصصي في مجال الفيزياء والميكانيكة وكان منطقي الاساسي في هذا الصدد ان لاستعانه بالخبرة العلمية في تقديم الفكرة محتم حدوثه عاجلا او اجلا سواء تم بواسطتي او بواسطة المهتمين بالامر والمتخصصين فكانت الاولوية هو عرض الفكرة علي المتخصصون والراي العام في ان واحد بالمجهودات الفكرية والمادية الذاتية التي تضمن وصول الفكرة للعالم ككل وتحفظ حقي الادبي في ذات الوقت وكان من الثابت والمعروف لدي ان هذا العمل سيعرض قبل النشر علي متخصصون لاقرار صحته واجازته ادبيا وعلميا.
وبذلك كان تحقيق الفائدة الاكبر من تقديمه للراي العام حتي يتمكن الكثير من المهتمين بهذا الاختراع من محاولة تجريبة وتصميمة وتصنيعة محليا وبجهود خاصة بسيطة .


وقبل الختام فهناك سؤؤال اخير :
ماذا اذا ثبت علميا وعمليا ان هذا الختراع قادر علي توفير الطاقة الدائمة للعالم ككل ؟ هل ستنتهي الحروب حول الطاقة ومصادرها ؟ هل ستترك العراق لحالها دون وصاية؟ هل ستعمر الصحراء بدلا من التكدس في المدن ؟ هل ستكون الحياة القادمة لاولادنا اامن واجمل ام سيظل الحال كما هو عليه ؟
وحتي في حالة فشل التجربة التطبيقية لتلك العجلة او هذا الاختراع فارجو ان اكون قد قدمت بعض من الامل الجميل خلال تلك الساعات البسيطة التي قضيتها اخي القارئ في قراءة هذه الصفحات.
لان الامل في الغد يتعبر افضل امنية يجب ان يفكر فيها كل انسان علي ظهر الارض لنفسه والاخرين .
واخيرا
وفي انتظار الحكم بنجاح او فشل تلك التجربة وكذا كشف باقي اسرارها في حالة اثبات نجاحها العملي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











عجلة البحث عن الاتزان والحركة الدائبة
تحرير في 5/ 09/ 2004






0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home